أكدت مواقع اخبارية من مصادر مطلعة، عودة زوارق تهريب المخدرات مجددا وبشكل ملحوظ إلى نشاطها المحظور، انطلاقا من بعض شواطئ الخط البحري الساحلي الممتد بين “جماعة أمجاو” و "جماعة تزاغين" بإقليم الدريوش.
وروت نفس المصادر تفاصيل جديدة حول زوارق سريعة شحنت، خلال الأسبوعين الماضية، أطنانا من المخدرات من شواطئ جماعة أمجاو ، دون أن تتمكن مصالح مختصة من ضبطها، مرجحة أن تكون هذه العمليات لحساب بارونات مخدرات مشهورين في المنطقة صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية معروفين في جماعة أمجاو .
وقالت مصادر إعلامية أن عمليات تهريب المخدرات انطلاقا من الشواطئ المذكورة، لم تتوقف هذا الاسبوع تحت انظار من أنيط لهم حراسة الشواطئ والسواحل وبتواطئ بشكل يثير الاستغراب، حيث تتحدث بعض المصادر عن قيام أحد الاشخاص يعمل داخل مجموعة 38 للمخزن المتنقل التابع لجهاز القوات المساعدة بالتوسط بين بعض المرتشين والمهربين من أجل تسهيل عمليات التهريب.
من جانب آخر تؤكد مجموعة من المواقع الرقمية الاخبارية نقلا عن سكان المنطقة ضلوع عناصر المكلفة بحراسة "المخازنية" شواطئ جماعة أمجاو في عمليات التهريب الدولي للمخدرات مع شبكة دولية .
و كانت المصالح الأمنية قد تمكنت مطلع شهر يوليوز من توقيف عناصر ينتمون إلى المجموعة 38 للمخزن المتنقل للقوات المساعدة بمجاعة أمجاو و تمسمان بإقليم الدريوش بتهم تهم ثقيل، يتعلق بالارتشاء والمشاركة في تجارة المخدرات ونقلها والتجارة بها عبر الحدود الدولية وتصديرها بدون تصريح ولا ترخيص، بالإضافة إلى تنظيم وتسهيل الهجرة غير الشرعية والمشاركة في ذلك والنصب .
ورغم هذه الإعتقالات فلا حياة لمن تنادي.
و هنا نجد أن الفاسدون لا يحرسون الوطن إنما هم يبنون ذاتهم و يفسدون .
صوت الحر ـ sawtlhor